قوة العادات

 قال تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].  يتراود لنا دائما التغيير في حياتنا وهذه سنة الله في أرضه وخلقه تبديل الاحوال والتغيير ،  تنجذب بداخلنا رغبة شديدة بخلق حياة متجددة وعادات جديدة حسنة وتقويتها ومحاولة مستمرة.

“نصبح مانفعله بشكل متكرر”

كيف تظهر العادات في حياتنا..

العادات هي خيارات نتخذها جميعاً عمدا بمرحلة معينة نتوقف مرات عن التفكير بها ولاكن مازلنا نمارسها باستمرار.

دماغنا يبحث باستمرار عن طريقة ليوفر بها جهد وهذه ميزة، 

يتوقف الدماغ عن التفاعل مع الاشياء الطبيعية لانه اعتاد على القيام بها كالمشي والوضوء على سبيل المثال ، وهناك عادات لا يعتاد عليها حتى يتقمصها فاياخذه بداية اليها الفضول ليجعلها روتين وهنا يتطلب الجهد واذا اردت ان تكون هذه عادة متواجدة عليك الاستمرار بها. 

حلقة العملية لتكوين عادة تكمن بثلاث خطوات:-

    جديلة + روتين + مكافأه = عادة

  تعتبر الجديلة محفز للدماغ ونطلق عليها اسم الاشارة لتخبرنا عن العادة التي نريدها.

 ويعتبر ايضا الروتين شي مستمر توثر به عوامل منها التفكير به او ماتشعر به او ماتفعله. 

 والمكافاة تساعدنا على تحديد مدى قيمة هذه العادة وهي محفز للاستمرار.

مما يدفعنا للرغبة في تغيير حياتنا هي غريزتنا الانسانية وفطرتنا ويذكر كتاب قوة العادات ثلاثة اسئلة تساعدك على ايجاد عادات: 

١) فكر في عادات تريد خلقها ؟ 

٢) فكر فئ اشارة بدء خاصة بك؟ 

٣) مكافاة سوف تحصل عليها ؟ 


لايمكنك اخفاء عادات سيئة من اول مرة ولاكن يمكنك تخفيفها قليلاً مما يدفعك لتركها بشكل نهائي. 

تعليقات

المشاركات الشائعة