الاستقرار
احد الركائز التي لا تخلو الحياة بدونه
هو مصدر التوازن والراحة في الحياة نحتاجه في جميع سائر الأوقات لا يخلو وطن دون ان يبحث عن استقرار ولا يهاجر
انسان او حيوان الا لبحثه عن توازنه وراحته ولا تسعد أسرة الا بوجود استقرار فهو
المصدر الحقيقي للعيش في راحة.
يأتي الاستقرار من مصدر نابع بداخل
الانسان ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزَّلزلة: 7-8]
على قدر الاعمال تأتي الراحة , السعي
للبحث عن رزق ينتهي باستقرار وذهابك
للوضوء وإقامة الصلاة ينتهي باستقرار نفسي وديني لا تستوي اعمال العبد دِون صلاة
,وقِس عليها باقي أمور الحياة التي الحياة التي نعملها...
الاستقرار طريق ممهد للتطور والركود في
الحياة قليلاً
الجميع يسعى لتحقيق التوازنٌ في حياته
سأذكر لك ركائز مهمة لتنعم بحياة مستقرة:
1-
ركز على امورك الدينية
لا
يستوي نعيم الدنيا ونعيم الاخرة ولا عيش
حياة راضية مرضية رغٌيدة متهنئة الا بأمورك الدينية صلاة ثم صدقة ثم استغفار ثم
صيام وما يليها من اعمال.
(وَاعبُد
رَبَّكَ حَتّى يَأتِيَكَ اليَقينُ)
2-
النيْـــة
عن
عُمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
«إنَّما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرىءٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى الله
ورسولِه، فهجرتُه إلى الله ورسولِه، ومن كانت هِجرتُه لدُنيا يُصيبها، أو امرأةٍ
ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه». رواه البخاري
3-
توازن في أمور حياتك
الحياة
الي نتواجد عليها اليوم سريعة ومتغيرة باستمرار لا حال يدوم ابدا وهذه سنة الحياة
التي خلقنا من اجلها , لذلك اهدافك والحياة التي تعيشها الان رتبها من المهم الى
غير مهم لا تستعجل ولا تصب جهدك وسعيك مرة واحدة تمهل فـ امامك مطبات وتعثرات لكي
لا تفقد أمل او يربكك الفشل وتتعثر من أول محاولة
ورد
في الحديث الصحيح: "إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك
حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ"؛ رواه البخاري
في ختام حديثنا استدلينا بـ أحاديث
نبوية وآيات قرانيه ليتبين لنا ان ديننا علمنا قبل ان نعلم انفسنا , اسعى دائما
لتحقيق اعلى مراحل التوازن والاستقرار في حياتك.
تعليقات
إرسال تعليق