سعةٌ الأحلام

 

لم اكن تلك التي تجزِم انها ستصل الى القمة وتعد احلامها بانها مذهلة وستحققها لم اكن كذلك تماما فأنا لن اخوض تجاربي بيأس وفقدان عزيمة أنا كنت كالجبل الشامخ الذي تعزوه الرياح والأمطار والعواصف وربما هزات لِكنها لم تنحني لها , في الحياة مراحل نستقبلها كأطفال ونودعها دون سابق انذار لا نعلم توديعها باي مرحلة في عمرنا فقط نحن جاهزون مستعدون متى ما شاء رب العالمين لوحنا وقفينا للدنيا , لذلك لنجعل توديع الاحلام التي لا تناسبنا بنفس الطريقة دعونا نتخلى عن شيء لا يشبهنا وعن قمة لا تتسع لنا ومكان لا كرسي لنا فيه , هكذا انا ودعت حلمٌي الذي طالما ظننت أنه يشبهني تغنٌيت فيه كثيراً بسعة اني اجزم واثقة انه لي لاكن المقاس لم يِكن مقاسي فقررت التخٌلي عنه بعد تفكيرِ طويل ظننت انه المستحيل التخُلي عن شيء تعلقت به.

 تبادر إلى ذهني انه شاعِ للجميع هذا الخبر فماذا سأقول لهم بعد التخٌلي هل اتحلى بالسكوت ام اسرد لهم انه ليس مناسب لي هذا الحُلم ولاكن ايقنت انا الخياران لا أحد سيقبله فالجميع لا يهمه الأمر بالنهاية سيقبلون ما يقولون.

لا تجعل احلامك مستقر للأخرين وتقبل لهم اجعلها كما تريد أنت.