كُن أنت كيِفما كنت..!
أقدس الصباحات الباكرة جداً وأصنفها لأوقات الذروة والنشاط لذلك أحب أن أكتب مبكرا جداً.
عندما كتِبت نص انشر فنك تسلسل الى عقلي عبارة كٌن أنت كيِفما كنت جلست ارددها كثيرا , كيف الانسان يكون مثلما يريد؟
عمق الراحة والطمأنينة يتسلسل اليه يتقبل بصدَر رِحب أقداره , فالإنسان شقى وهذه وظيفته خلال رحلته الدنيوية.
لكن كيف له أن يكون مثلما يريد...؟
فاكتشفت انه يكون كما يريد عندما يتعمق بداخله ويصل لأعماق الرضا يتقبل اقداره بخيرها وشرها وعندما يكن منشغلنا
بهواياته لا تلهيه عنها تفاهات لن تكن كما تريد الا عندما تقلل حجم صداقاتك وتكتفي بالأقرب لك الذي يمد يد العون.
يكبر عمر الانسان بحجم تجاربه وعلاقاته وفشله لا بعمره.
تعليقات
إرسال تعليق